
الطرح أو التحويل هو مصطلح نفسي و يقصد به إسقاط مشاعرك بناء على تجارب الماضي على شخص آخر في الوقت الحالي .
سنستخدم في هذه المقالة لفظة الطرح حيث إنها اللفظة المتداولة باﻷكثر في مصر .
و في الجلسات العلاجية الطرح معناه أن يقوم العميل أو المريض بإعادة توجيه مشاعره و عواطفه بناء على تفاعلاته السابقة مع شخصيات في حياته إلى المعالج.
فعلى سبيل المثال يمكن للعميل أن يبدأ في رؤية المعالج الخاص به كشخصية أبوية ويظهر مشاعر/سلوكيات مشابهة لما قد تلاحظه في العلاقة بين الطفل والوالد.
و حيث أن هذه العمليات النفسية هي غير واعية بطبيعتها فيتطلب من المعالج معرفتها و تحديدها متى حدثت و يتعامل معها بلطف لتوجيه العميل في رحلته العلاجية .
” و ممكن أن يحدث الموضوع بطريقة عكسية و هو ما يسمى” بالطرح المضاد
counter-transference.
حيث قوم المعالج بتحويل و طرح مشاعره و نقلها للعميل بناء على تجارب المعالج السابقة .
و في هذه الحالة تتعطل المسيرة العلاجية و تقدم العميل مما يستوجب من المعالج إصلاح هذا الخلل على الفور لتخفيف الموقف و تجنب المزيد من الخسائر .
و مفهوم الطرح في أساسه هو جزء من مدرسة التحليل النفسي للفكر التي طورها سيجموند فرويد في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين.
الطرح أوالتحويل خارج العملية العلاجية:
لا يقتصر الطرح بوصفه عملية لاواعية على البيئات العلاجية وحسب . بل يمكن أن يظهر أيضاً في علاقاتنا اليومية و تفاعلاتنا مع مختلف اﻷشخاص . و مثال على ذلك ففي الصداقات يمكن أن يلاحظ المرء سلوك أمومي معين – سواء إيجابي أو سلبي – في أحد اﻷصدقاء .
و يحدث أيضاً في العلاقة الزوجية حيث تتفاعل الزوجة مثلا بناء على مشاعرها اللاواعية بسبب خبراتها الماضية مع والدها و تطرحها على زوجها .
و غيرها الكثير من العلاقات اﻹنسانية في مختلف التفاعلات اليومية .
فرويد و الطرح
بالنسبة لفرويد يبدأ الطرح ( التحويل ) منذ اللحظة اﻷولى للولادة عندما تبدأ العلاقة بين اﻷم و طفلها .
هذه الرابطة لها دور مركزي . فاﻷم هو أول شخص ارتبط به الطفل في العالم .
و من قوة شدة هذه الرابطة لا نستطيع التفريق بين اﻷم و ابنها لدرجة دمج الهويتين معاً .
و مع تقدمنا في السن و البدء بفهم العالم نطور وعينا الذاتي كأبناء و نبدأ في التميز عن اﻷم واعتبارها ” موضوع ” أو ” آخر ” منفصل عنا .

كيف يشرح فرويد الطرح أو التحويل في التحليل النفسي ؟
تعتبر نظرية فرويد في الطرح أو التحويل مفهومًا أساسيًا في مجال التحليل النفسي ، حيث تصف إسقاط مشاعر الماضي، سواء كانت إيجابية أو سلبية، على شخص آخر اليوم.
أثناء جلسات التحليل النفسي، يتخذ ” طرح ” المريض على المعالج شكلاً مشابهًا لعلاقته الأمومية. إنهم ” ينتكصون “أي يرتدون ويتراجعون إلى تجربتهم الماضية الجنينية في اجتياز العالم بمفردهم وعدم القدرة على تمييز أنفسهم عن “الآخر “، أو في هذه الحالة، المعالج.
وهذا ما يسمى ب “الطرح النرجسي”.
“Narcissistic transference.”
من خلال الرحلة العلاجية، يطورالمريض عملية ” انتقال موضوعي ” للكائن , حيث يبدأ في التعرف على المعالج باعتباره “آخر” وهوية منفصلة عنهم.
يرى فرويد أن الطرح هو عنصر ضروري في التحليل النفسي. فمن خلال التوجيه العلاجي المنضبط، يبدأ المريض في استحضار تجاربه وذكرياته السابقة من اللاوعي إلى المستوى الواعي.
ومن خلال الحوار و المناقشات بين الطبيب و المريض، يمكنهم التعرف على ما يتم ” طرحه ” وفهمه ومتى يحدث حتى نصل في نهاية المطاف إلى كسر دورات ” الطرح ” المتكررة اللاواعية.
و أحياناً كثيرة يحدث نوع من أنواع المقاومة و اﻹنكار . حيث يتردد العديد من المرضى في الاعتراف بأي مشاعر سيئة تجاه شخصيات و تفاعلات سابقة في حياتهم و لكنهم يستمرون في نقل هذه المشاعر السيئة للمحيطين أي المعالج في هذه الحالة .
و لكن الحذر ثم الحذر . حيث أن التصريح الواضح إلى أن أعراضهم السلبية للمشاعر يرجع إلى حدث في الماضي و ظهوره الحالي في شكل “طرح ” على المحيطين قد يؤدي إلى انهيار العلاقة العلاجية .
كيف تكتشف ” الطرح ” أو التحويل أثناء الجلسات العلاجية ؟
يُكتشف ” الطرح ” أثناء الجلسات العلاجية من الممارسة و الخبرة و الحصول على إشراف منتظم و بناء علاقة علاجية متينة مع المريض .
و غالباً ما يستغرق الأمر عدة جلسات قبل أن يبدأ الطرح في الظهور و يتم إكتشافه لذلك فمن المهم الحفاظ على علاقة بينية جيدة مع العميل .
كيف تتصرف في حالة ما إذا تواجهت مع ” طرح ” معين ؟
في حالة اكتشاف ” الطرح ” أو الإسقاط يجب على المعالج معرفة و تحديد رد فعل العميل و تحديد المصدر الأصلي ” للطرح ” و بناء على هذه المعرفة يتم التمييز بواسطة الطبيب و المريض . فقد تكون هذه المشاعر بسبب الجلسة العلاجية مثلما يحدث عند التحدث عن خبرات مؤلمة و شعور المريض بالحزن .
ومع ذلك ، إذا كانت ردود الفعل المعبر عنها لا مثيل لها على مستوى المحادثة ، فقد يعود العميل دون وعي إلى الروابط والعلاقات مع الأشخاص السابقين ويتفاعل غريزيا وينقل المشاعر السابقة.
مثال على الطرح أو التحويل بناء على ردود فعل لا مثيل لها:
يشرح المعالج شيئا للعميل باستخدام نبرة صوت معينة تذكر العميل بالطريقة التي كان والده يتحدث بها معه، والذي لم تجمعهما علاقة جيدة .
يصبح العميل ، بدوره ، أكثر عشوائية من خلال ردود أفعاله المتفاقمة ، وهو ما لا يتطابق مع سياق اللحظة الحالية.
و في هذه الحالة يجب أن ينتبه المعالج ، ومن خلال المناقشات العلاجية ، يمكن الكشف عن المصدر الأصلي لهذه المشاعرة الفجائية (في هذه الحالة ، علاقة أبوية سيئة).

أنواع ” الطرح ” المختلفة :
الأنواع الثلاثة الرئيسية للطرح هي : الطرح الإيجابي , الطرح السلبي , و الطرح الجنسي .
من المهم التذكير بما قلنا سابقاً بخصوص ” الطرح العكسي “
CounterTransference
حيث ” يطرح ” المعالج مشاعره بناء على خبراته و علاقاته السابقة و ينقلها للعميل .
1- “ الطرح ” الإيجابي :
” الطرح ” الإيجابي هو عندما يعيد العميل توجيه المشاعر الإيجابية ، بناء على تجاربه السابقة ، إلى المعالج. على سبيل المثال ، الحب ، المودة ، المثالية ، التعلق ، إلخ.
قد يفيد ” الطرح ” الإيجابي الرحلة العلاجية لبعض العملاء حيث يمكنهم البدء في النظر إلى معالجهم على أنه مهتم ويقظ ومتعاطف وحكيم. وهذا بدوره يمكن أن يقوي الرابطة بين العميل والمعالج ، ويخلق بيئة إيجابية وآمنة للعميل للتعبير عن مشاعره / أفكاره ، ويساعد في النهاية في تقدمه العلاجي.
مثال على ذلك:إذا كان للعميل علاقة دافئة ومحبة مع شخصية أنثوية في حياته ، على سبيل المثال ، والدته. ثم يتقابل مع معالج”ة” فيقوم لاشعورياً بنقل هذه المشاعر من الرعاية والثقة هذه إلى معالجته ، مما يتيح جلسات أكثر انفتاحا وصدقا وتقدماً.
2- “ الطرح ” السلبي :
” الطرح السلبي هو عندما يعيد العميل توجيه المشاعر السلبية ، بناء على تجاربه السابقة ، إلى المعالج. على سبيل المثال ، الخوف ، الغضب ، الازدراء ، خيبة الأمل ، إلخ.
قد يكون هذا النوع من ” الطرح ” مفيدًا أثناء جلسات العلاج. يمكن للمعالج تقديم مثل هذه المشاعر ” المطروحة ” كمواضيع مناقشة للعميل للتفكير فيها ، ودراسة رد فعله العاطفي ، والعمل على التغلب على تجاربه السلبية السابقة.
مثال: العميل لديه تاريخ من الصدمة أو سوء المعاملة الأبوية ويبدأ في نقل و “طرح ” المشاعر السابقة من الغضب وعدم الثقة والإهمال إلى معالجه. فالشخصيات السلطوية السابقة في حياتهم (في هذه الحالة ، والوالدين) ، لم يقوموا بتوفير الحماية والرعاية لهم ، بل على النقيض , أظهروا الإهمال وسوء المعاملة.
و الآن المعالج هو الآن الشخصية السلطوية الجديدة بسبب ديناميكية القوة ، لذلك يظهر العميل نفس المشاعر السلبية التي حملها لشخصيات السلطة السابقة.
3- الطرح الجنسي ( الإغوائي ) :
” الطرح ” الجنسي هو عندما يبدأ العميل في تطوير مشاعر رومانسية أو جنسية تجاه معالجه. على سبيل المثال ، الإثارة الجنسية ، العلاقة الحميمة ، الرومانسية ، الشهوانية ، التقديس ، إلخ.
يمكن للمعالج استخدام هذا النوع من أشكال ” الطرح ” لتوجيه الجلسات العلاجية ومساعدة العميل على الكشف عن التجارب السابقة الأساسية التي شكلت هذه المشاعر. تتمثل مهمة المعالج في ضمان الحفاظ على علاقة مهنية وتقديم التوجيه.
إذا لم يعد من الممكن الحصول على النمو العلاجي بسبب ” الطرح ” الجنسي للعميل ، فقد تكون هناك حاجة إلى تغيير المعالج .
مثال: يشعر العميل بإحساس بالاتصال / العلاقة الحميمة مع معالجه الذي يتطور إلى مشاعر رومانسية. يمكن أن ينتج هذا عن طبيعة العلاج حيث تتم مناقشة موضوعات عاطفية للغاية ، حيث يسهل الخلط بين المشاعر المفرطة والمشاعر الأكثر إثارة.
ملحوظة : لن يتم شرح ” الطرح ” الأمومي أو الأبوي . لإن بهم مفاهيم فرويدية قد لا تتناسب مع هذه المقالة . بالإضافة إنه قد سبق التنويه لهما بشكل مبسط بالأعلى .
كيف تتعامل كعميل مع ما يطرأ عليك من مشاعر ( طرح ) أثناء العملية العلاجية؟
أهلاً و سهلاً بك .
السبب في هذا الترحيب هو إنك بعد هذه المقالة قد تكون أكثر وعياً بما يعتمل في داخلك تجاه معالجك .
فإذا لاحظت أي من عمليات ” الطرح ” خلال المسيرة العلاجية الخاصة بك , فأولاً من المهم التأكيد على إنه أمر طبيعي تماماً . و جزء من سبب توثيق و كتابة هذه المقالة هو إن ” الطر ح ” بالفعل ظاهرة شائعة جداً لوحظت عبر الثقافات والبلاد المختلفة و في مختلف التشخيصات الطبية . فلا تخجل .
ثانياً من المهم أن تنفتح على معالجك . حيث يمكنه أن يساعد في إرشادك بلطف إلى ظهور الأنماط السلوكية اللاواعية القديمة على السطح ، والتفكير فيها ، ومناقشة الجروح العاطفية القديمة.
من خلال القيام بذلك ، يمكنك تسريع رحلتك العلاجية ومراقبة تحسنك ليس فقط في علاقتك المهنية مع معالجك ولكن في العلاقات الشخصية الأخرى مع الأصدقاء والعائلة والأحباء أيضا.
كيف تتعامل كمعالج مع الطرح ” الملقى عليك ؟
فيما يتعلق بكيفية تعاملك كمعالج مع ” الطرح ” المنقول إليك من العميل , هناك عدة إقتراحات قدمها فرويد و غيره من المحللين النفسين .
1- في المقام الأول، من المحتم ألا تساهم أي تصرفات من المعالج في إثارة أي مشاعر أو عواطف من المريض. ومن ثم، بغض النظر عما إذا كانت المشاعر إيجابية أم سلبية، فيجب ألا تنبع من العلاقة العلاجية.
أنت طبيبه فقط . لست والده , لست والدته , لست صديقه أو خادمه . و عليك أن تسلك فقط كمعالج محترف .
و بالتالي فمن المهم أن يوضح المعالج أن التجربة العاطفية للعميل لا تنطبق على المعالج.
2- بمجرد وضع هذا الأساس بشكل واضح وصريح ، يمكن للمعالج البدء في شرح فكرة ” الطرح ” التي تعتمل في المريض وأسبابه في العلاقات السابقة.
من خلال القيام بذلك ، يمكن للمريض بعد ذلك البدء في الدخول في حالة من “التداعي الحر” ،
Free Association
حيث يبدأ من خلالها في التعرف على ” طرحه ” ( أطروحاته ) ويلاحظ أي سلوكيات أو أنماط متكررة.
و هذا من خلال العمل مع المعالج في نقل الذكريات اللاواعية إلى المستوى الواعي واستخلاص معنى جديد.

أسئلة شائعة ( أسئلة إمتحانات ) :
1- ما هو الفرق بين الإزاحة و ” الطرح ” ؟
بالرغم من أن الإزاحة و ” الطرح ” متشابهان كثيراً و كلاهما يشتركان في أن لهما سبب عاطفي وجداني بناء على تفاعلات الحياة و خبراتها , إلا إنها ليسا نفس الشيء .
“ الطرح “ هو إعادة توجيه لمشاعر و خبرات من الماضي و إسقاطها على شخص جديد كلياً اليوم لا علاقة له بها . سواء كانت هذه المشاعر إيجابية أو سلبية كما أوضحنا في أنواعها بالأعلى .
أما الإزاحة
Displacement
هي آلية دفاعية نفسية حيث يقوم الشخص بتحويل المشاعر السلبية التي يشعر بها إلى شخص آخر لإنه غير قادر على توجيه هذه المشاعر للشخص المتسبب فيها. و عادة ما يكون الشخص المزاحة عليه هذه المشاعر ( التي تمت الإزاحة عليه ) أضعف من أن يرد هذه المشاعر الملقاة عليه .
مثل أن تكون غاضباً من والدك و في نفس الوقت غير قادر على توجيه هذا الغضب إليه أو مواجهته , فتخرج هذه المشاعر الغاضبة و ” تزيحها ” و تلقيها على أخيك الأصغر بدلاً من والدك .
2- هل ” الطرح ” هو عملية لاواعية ؟
“ الطرح ” بحكم تعريفه هو عملية ” لاواعية “ حيث يقوم الشخص بتحويل مشاعره بدون إدراك منه لآخر .
ومع ذلك ، أثناء العلاج ، متى تم اكتشاف ” الطرح ” من قبل المعالج وطرحه للنقاش كنقطة متفق عليها ، عندها يمكن للعميل أن يطور مستوى معينا من الوعي حول تحويلاته العاطفية .
وبالتالي ، يمكن أن يبدأ ” الطرح ” في الانتقال من اللاوعي إلى الوعي ، مع بدء العميل في التعرف عليه وقت شعوره به.
و هكذا , فبينما يبدأ الطرح في عالم اللاوعي , يمكن أن يصبح جزءا من إدراكنا الواعي .
3- ما الفرق بين ” الطرح ” والإسقاط؟
يشترك ” الطرح ” والإسقاط في نفس المبدأ الأساسي المتمثل في تعيين المشاعر لشخص لا يعكسها.
ومع ذلك ، أثناء ” الطرح “ ، فأنت تعيد توجيه المشاعر من التجارب السابقة إلى شخص آخر ،
بينما في الإسقاط ، تقوم بتوجيه المشاعر وترجمة السلوكيات التي في داخلك إلى الشخص الذي تشعر بهذه المشاعر تجاهه و كأنها نابعة من الآخر و ليست منك أنت.
على سبيل المثال ، قد تطور مشاعر رومانسية لشخص ما. من خلال الإسقاط ، تبدأ في اكتشاف و توقع ما تعتقد إنها علامات على إنهم يشاركونك أيضا تلك المشاعر الرومانسية بينما في الواقع ، لا يفعلون ذلك.
4- هل الطرح شيء سيء في المسيرة العلاجية ؟
كنا قد نبهنا لهذه النقطة بالأعلى و لكن نعيد مرة أخرى .
” الطرح ” هو أمر طبيعي تماما يعاني منه العديد من العملاء ولا ينبغي اعتباره سيئا بطبيعته في العلاج.
يجب أن يشعر العملاء بالراحة عند مناقشة مثل هذه الموضوعات والتعبيرات العاطفية مع معالجهم ، والذي بدوره يجب أن يستجيب بلطف وكياسة و حكمة.
العمل على “ الطرح ” الذي يحوله العميل على المعالج يمكن أن يساهم بشكل عام في الكشف عن الدوافع و الإسقاطات اللاواعية التي تعتمل في العميل و بالتالي هذا سيساهم في استمرار و نمو الرحلة العلاجية .
ومع ذلك ، إذا لم يكن العميل مستعدا لمثل هذه المناقشات ، فقد تظهر انقسامات في العلاقة العلاجية ، مما يمنع تحسن الصحة النفسية بشكل عام.
و بالتالي في مثل هذه الحالات يمكن القول أن ” الطرح ” يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جلسات علاج العميل.
5- كيف يمكن أن يساعد ” الطرح ” في تقدم العميل ؟
– يمكن أن يكون ” الطرح ” مفيدا لتقدم العميل في العلاج لأنه يوفر فرصة لاستكشاف المشكلات التي لم يتم حلها من العلاقات السابقة والعمل من خلالها.
– من خلال إعادة تجربة وفهم هذه المشاعر في العلاقة العلاجية ، يمكن للعملاء اكتساب نظرة ثاقبة لأنماطهم العاطفية ، وتطوير طرق صحية للتواصل ، وفي النهاية تصور تغييرات إيجابية في حياتهم.
– يمكّن ” الطرح ” العميل من فهم ماضيه ومعالجته بشكل أفضل ، مما يؤدي إلى النمو الشخصي وتحسين الصحة النفسية.
تحياتي .
